المشكلة الحقيقية اليوم هي في ان يتفق السوريون المناضلون في الميدان ابتداء من التنسيقيات المحلية الصغيرة الى الهياكل السياسية الكبيرة على امكانية الحل السياسي والتعاون مع المبادرة الاممية العربية
والضغط عبر الفدرالية الروسية والصين والاتحاد الاوروبي بحيث يفرضون على الاطراف كلها باختلافها وبشكل او بآخر الوصول الى حل سياسي يقتصد لدينا في الحياة البشرية والبنى التحتية للبلاد.
هيثم مناع (المعارض السوري)
«المسار في سوريا دخل مرحلة جديدة فكل الرهانات فشلت ومخطط تغيير النظام فشل، والآن تدور مفاوضات لأجل البدء بحل سياسي، وما يؤخره هو الضغوط العربية لأجل تسليح وحماية المسلحين في سوريا بينما الدول الأوروبية والغربية تراجعت تكتيكياً وبدأت التفاوض لأجل البدء بالحل السلمي، المعادلة تغيرت وستشكل تداعياتها هزيمة إضافية لأمريكا ولعرب أمريكا في المنطقة».
نبيل قاووق (القيادي في حزب الله اللبناني) ان ما يجري في سوريا يولد القلق في لبنان لأن الاحداث السلبية الجارية اليوم في هذه البلاد يمكن ان تؤثر سلبا على الوضع في البلدان المجاورة ومنها لبنان والأكيد أنه لا يوجد من يعارض الاصلاحات فالجميع ينتظر الاصلاحات.. لكن الجميع أيضا ضد العنف... واذا ما أردنا ان تخرج سوريا من الأزمة فيجب مساعدة القيادة السورية في تنفيذ الاصلاحات وضمان الأمن... ولا يجوز هنا ان نطلب من الحكومة ايقاف استخدام القوة في الوقت الذي يواصل الجانب الآخر استخدامها.