عبّر أهالي ومتساكنو الضاحية الجنوبية للعاصمة عن تذمّرهم من الاضطرابات الحاصلة على الحركة اليومية للقطارات الرابطة بين محطة برشلونة ومحطة حي الرياض برج السدرية وأيضا من عدم التزام الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، وحدة الأعمال لنقل المسافرين على أحواز تونس بأوقات القطارات.
وأصبحت تأخرات القطارات وحذفها شبه يومي وقد أثرت هذه اللخبطة في المواقيت على الحياة اليومية للمتساكنين، التلاميذ يصلون الى المعاهد والمدارس متأخرين وكذلك العمال والموظفون وهذا يجعلهم عرضة للمساءلة الادارية والقانونية ويضطرون الى تبرير الغياب أو التأخير. وكلّهم يتساءلون عن موعد دخول القطارات المكهربة الجديدة حيز الاستعمال وكذلك عن سبب هذا التأخير؟ على الرغم على أن هذه القطارات يشاهدونها تمرّ على نفس هذا الخط، محطة برشلونة وصولا الى حي الرياض / برج السدرية لكن دون ركاب...
فهل تتطلب تجربة هاته القطارات سنة كاملة لدخولها حيز الاستعمال؟