علي الطرابلسي من أفضل ما أنجبت الملاكمة التونسية, تكون في النادي الصفاقسي وانضم للمنتخب الوطني من سنة 1983 إلى سنة 1995. وكان أحد ضحايا الفساد في الجامعة التونسية للملاكمة حين أطرد ظلما من المنتخب.
«الشروق» استضافته في هذا الحوار التالي للحديث عن مسيرته وواقع الملاكمة في ولاية صفاقس.
كيف تلخص مسيرتك الرياضية ؟
تكونت بالنادي الصفاقسي وانضممت للمنتخب الوطني للملاكمة منذ صنف الأداني. تحصلت على 8 بطولات وطنية وبطولة عسكرية. وحصدت أكثر من عشرين ميدالية في مختلف الدورات والبطولات العالمية ثم تعرضت إلى مظلمة كبيرة حين أطردت من المنتخب الوطني للملاكمة سنة 1995 وأنا في قمة العطاء ولم يتجاوز عمري 24 سنة. كنت في تربص بعين دراهم حين ادعى الإطار الطبي أني أعاني من ورم في الرأس وتم طردي من المنتخب لا لجرم اقترفته سوى أني رفضت الإنضمام للترجي الرياضي بعد أن طلب مني ذلك سليم شيبوب على اثر مشاركتي المتميزة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط . لقد كانت مكيدة مدبرة حين أثبتت الفحوصات التي أشرفت عليها الدكتورة بلطاجي بمركز الطب الرياضي أني سليم معافى و هو ما دعمه تقرير الإطار الطبي للنادي الصفاقسي.
بماذا تختم هذا الحوار؟
سأقاضي كل من وقف وراء طردي من المنتخب الوطني لأنه حرم الوطن من خدماتي قبل أن تكون مظلمة في حقي وأتمنى أن تكون تعويضات وزارة الرياضة في مستوى التتويجات التي حصدتها مع المنتخب الوطني.