اتهم القضاء الفرنسي المدير السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستروس - كان بالتورط في «الدعارة المنظمة» في إطار ما يعرف بملف «فندق كارلتون» في ليل شمال فرنسا، لكنه قرر الإفراج عنه بكفالة مقدارها 100 ألف أورو، ووضعه تحت المراقبة.
وأعلن محاموه أنهم سيستأنفون القرار بهدف إلغائه، وأنه «لم يعلم بأن النساء اللواتي التقاهن في هذا الفندق كن يعملن في الدعارة»، علماً أن تنقلات هؤلاء النساء نظمها ومولها مقاولان من ضواحي ليل، هما فابريس باسكوفسكي المسؤول عن شركة معدات طبية ودافيد روكيه المدير السابق لفرع من مجموعة «بي تي بي إيفاج».
وكان دومينيك ستروس - كان أوقف العام الماضي في قضية الاعتداء على عاملة التنظيف الغينية في فندق «سوفيتيل» بنيويورك، نفيستو ديالو.
وبعد سبعة اشهر على اسقاط الملاحقات الجزائية بحقه، يسعى محامو دومينيك ستروس-كان إلى إقناع قاض في «البرونكس» بنيويورك بالتخلي كذلك عن الملاحقات المدنية التي باشرتها نفيستو ديالو العاملة السابقة في فندق سوفيتيل بنيويورك التي تتهم المدير السابق لصندوق النقد الدولي بالاعتداء الجنسي.