يلتقي الاتحاد المنستيري غدا بملعب بوعلي لحوار بحمام سوسة وفي لقاء مسبق لحساب الجولة 13 بمضيفه فريق أمل حمام سوسة وفي مباراة لا تقبل نتيجتها القسمة على اثنين.
فريق الاتحاد يتحوّل الى حمام سوسة لملاقاة أمل المكان وكله أمل في تحقيق الانتصار وفي أتعس الحالات العودة من هناك بنقطة التعادل التي تبقي على فارق النقطتين الذي يفصله عن منافسه وتقيه بالخصوص من الانحدار الى القاع خاصة وأن فرق المراتب الأخيرة ستلعب بميادينها على غرار النجم الخلادي وأمل حمام سوسة ومستقبل قابس.
إعداد خاص
خضع لاعب محور الدفاع محمد أمين كمون لإعداد خاص حيث تركّزت تمريناته على التقاط الكرات الرأسية وتبقى مشاركته في لقاء اليوم رهينة اندماجه مع المجموعة في الحصة التدريبية لمساء أمس.
بين الزهاني وبريك
بالرغم من الوجه المتميّز للحارس مروان بريك أمام النجم الخلادي أبى المدرب دراغان الا ان يضعه جانبا في لقاء الجولة الماضية أمام فريق شبيبة القيروان ويجدد ثقته في الحارس هشام الزهاني الذي قبل اللقاءين الأخيرين اللذين حرس فيهما شباك الاتحاد 4 أهداف. فهل يواصل دراغان ثقته في هذا الحارس الذي لا يتحمل لوحده مسؤولية هذه الأهداف أم يعود الى الحارس مروان بريك لكن مهما كان اسم الحارس فنقطة ضعف الخط الخلفي تبقى على مستوى محور الدفاع.
هل يظهر بخاري؟
ينتظر أحباء الاتحاد المنستيري بشوق كبير رؤية اللاعب سادات بوخاري ضمن التشكيلة الأساسية للفريق حتى يقفوا على حقيقة ما تبقى له من امكانات فنية من شأنها ان تساهم في التنشيط الهجومي لفريق الاتحاد الذي يشكو عقما كبيرا بما أنه يحتل لوحده المرتبة الأخيرة في ترتيب أفضل خط هجوم.
متشابهان
شاءت الاقدار ان يكون للاتحاد المنستيري ومضيفه أمل حمام سوسة عدة قواسم مشتركة. فلهما نفس الاهداف المقبولة (15) وتقارب كبير في الأهداف المدفوعة (9) للأمل و(8) للاتحاد والفريقان غيرا إطارهما الفني: مرة للاتحاد ومرتان للأمل، وهزيمة جديدة لهذا أو ذاك قد تطيح بعرش أحدهما.
رفاق الأمس
سيجد الاتحاد عشية اليوم أمام فريق أمل حمام سوسة عددا من رفاق الأمس الذين تقمصوا زيه ومن بينهم علاء الدين قوام وعبد المجيد بن بلقاسم ومحمد أمين بن اسماعيل الذي أمضى عقده مع أبناء المنستير وتدرب معهم لبعض الوقت قبل ان تفشل الصفقة بسبب المنحة التكوينية.
تخوّف من التحكيم
أصبح الاتحاد المنستيري يخشى الحكام أكثر من خشيته من المنافسين مهما كان حجمه، فقد سقط الاتحاد في أكثر من لقاء ضحية المظالم التحكيمية حيث حرم في اللقاءين الأخيرين أمام النجم الخلادي وشبيبة القيروان من الانتصار وفي المناسبتين بعد ان تغافل حكما اللقاءين عن منحه ضربتي جزاء وهو ما جعله يتخوّف في كل لقاء من تجدد هذه المظالم التي أضرت به كثيرا لأنه لو منح هذين الضربتين وخرج منتصرا في اللقاءين على الاقل لكانت ظروفه الحالية أفضل ولكان منفردا بالمرتبة الثامنة.