يستضيف مساء اليوم الأولمبي الباجي فريق النادي الافريقي العائد من رحلة افريقية شاقة نسبيا وبنتيجة ايجابية تؤهله على الورق لأسبقية أمام الأولمبي الباجي الغريق بعد 3 هزائم متتالية.
حقيقة الميدان تضع المدربين عبد الحق بن شيخة وفتحي لعبيدي أمام حتمية الانتصار وهو ما يؤهل المتابعين للمباراة لانتظار حوار كروي أكثر من ساخن تكتيكيا وفنيا. فماذا يملك فتحي لعبيدي لهذا الموعدالكروي؟... هزيمة الأولمبي تعني القبوع في القاع والانتصار لا معنى له سوى الاقلاع والطمأنة.
ورقة رودريغ
عودة الدولي الغابوني ردوريغ موندوڤا الى الأولمبي بعد غياب طويل نسبيا فاق الشهرين يمثل منعرجا ايجابيا هاما في مسيرة الأولمبي الذي عانى الأمرين جرّاء الأخطاء الدفاعية المتكرّرة. فرودريغ من المنتظر أن يؤمن الجهة اليمنى لدفاع الأولمبي رفقة المتألق بلال يكن في محور الدفاع ونضال النفزي مع امكانية ظهور حمدي الورهاني على الجهة اليسرى لتأمين الدفاع والمساندة الهجومية على حدّ السواء.
ابراهيما وآداما
ابراهيما كامارا كان في الحسبان أن يتحول الى الافريقي في مفتتح هذا الموسم ولكن اصابته حالت دون ذلك وبالتالي سيحاول الظهور مساء اليوم في أفضل ثوب لمغازلة الافريقي وترغيبه في انتدابه من جديد وهذا إذا تمّ سيكون لصالح الأولمبي على حساب الافريقي. وإلى جانب ابراهيما سيتواجد آداما تراوري الذي يشهد آداؤه نسقا تصاعديا منذ اقحامه بالتشكيلة الأساسية وهذا اللاعب يملك أكثر من ميزة إذ يعتبر حلا دفاعيا وآخر هجوميا اضافة الى خطته في وسط الميدان وهو ما سيستغله المدرب فتحي لعبيدي حسب مجريات اللقاء.
المحمدي في البال
ورقة أخرى تنضاف الى فتحي لعبيدي وهي صانع الألعاب صابر المحدي العائد من اصابة والذي يمكنه المشاركة جزئيا خلال المباراة مما قد يصنع الفارق أمام الافريقي في الوقت المناسب أثناء المباراة.
غياب قربوج
تحصل المهاجم نزار قربوج على الانذار الثالث خلال آخر لقاء وهو ما سيحرمه من التواجد في لقاء اليوم ليكون فتحي العبيدي أمام حتمية تشريك خمير وهشام السيفي منذ انطلاق المباراة مع الاستنجاد بالمهاجم محمد الابراهيمي الذي تعود التهديف كلما لعب ضد الافريقي.