قال شيخ الطريقة الصوفية وكيل مؤسسي حزب التحرير في مصر علاء الدين أبو العزايم انه لا يزال مؤيدًا للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وفي حوار مع صحيفة «الرأي» الكويتية، قال أبو العزايم «أنا مؤيد للقذافي حتى الآن (رحمه الله)، وماذا تم بعد القذافي؟ الليبيون يحاربون بعضهم بعضًا، انقسمت برقة وغدًا طرابلس.. ان ما يحدث ليس ربيعًا عربيًّا ولكنه خريف عربي.. ما يحدث هو شعوب تُقتل ودول تنقسم».
وعن سبب دعمه لبشار الأسد، قال: «دعمي بشار الأسد وجهة نظر، هناك دولة عربية تشتري سلاحًا من أمريكا لم تصوِّبه مرة واحدة ضد «اسرائيل»، وتصوبه ضد الحوثيين في اليمن والبحرين، ولو سقط بشار الأسد في سوريا سوف تنقسم، وفي الوقت نفسه نرى الشيخ القرضاوي يقوم باهدار دم بشار الأسد، ولم يهدر دم شارون ولا أي شخص صهيوني، وللأسف الاخوان المسلمون مساندون له».
من ناحية أخرى، طالب أبو العزايم بحلِّ البرلمان المصري، وصياغة الدستور أولا دون سيطرة الأغلبية، زاعمًا أن التيار السلفي في مصر لا يفقه شيئًا سوى ارتداء الجلباب واطلاق اللحية واستخدام السواك، وقال: ان الخوف من التشيع في مصر «نغمة سخيفة».