يؤكد العديد من الفلاحين بجهة تاجروين أن الموسم الفلاحي الحالي سوف يكون واعدا بعد نزول الأمطار الأخيرة ليس فقط بالنسبة للزراعات الكبرى (القمح والشعير) بل على الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون.
وفي هذا المجال قال أحد الفلاحين الشبان: أنه غرس هذه السنة أشجار الزيتون وهذه الأمطار جنبته عناء السقي حيث كانت تكلفه هذه العملية مبالغ اضافية بما أنه يقوم بكراء شاحنة لجلب الماء.
ويضيف فلاح آخر :هذه الأمطار جاءت في وقتها مع بداية فصل الربيع الذي يتزامن مع نمو البذور مما يساهم في نمو الزراعات بعد أسابيع من «الجليدة» كما أنها ستساهم في توفير غطاء نباتي هام يمثل مرعى للحيوانات وأيضا كميات كبيرة من المياه في البحيرات الجبلية وهو ما يساعد على ري بعض المساحات المزروعة وهو التوجه الجديد الذي بدأت المنطقة تتبعه للدخول في مجال الزراعات السقوية رغم الصعوبات التي مازالت تعترض الفلاحين وفي هذا المجال يقول السيد الشريف المقدم(فلاح). التشجيعات قليلة لا تكاد تذكر فالفلاح عانى ومازال الى اليوم من ديون القروض التي أثقلت كاهله ،أنا مثلا لي مساحات سقوية لكن لم أستطع أن أقوم بالأعمال الفلاحية لنفص الامكانيات المادية. . فنحن نريد مساعدات لتطوير الفلاحة السقوية فالآلات ومتطلبات العمل باهظة الثمن ولا بد من تدخل الدولة ومد يد المساعدة لصغار الفلاحين خاصة.