على امتداد السنوات الأخيرة ظل النادي المجازي يصارع من أجل البقاء برابطة الهواة مجموعة الشمال 1 غير أن بطولة هذا الموسم اختلفت كثيرا إذ كشفت النتائج الإيجابية المسجلة منذ انطلاق البطولة بروز لافت للفريق أهلته أن يتمركز في أعلى الترتيب .
رغم الصعوبات المالية التي يعيشها الفريق فقد اجتهدت الهيئة المديرة برئاسة عماد بن بوجمعة الطرابلسي ونائبه العربي بن عثمان وضبطت سياسة تعتمد على أبناء الفريق بالأساس والقيام بانتدابات مدروسة حسب ما تسمح به امكانيات الفريق على غرار حلمي الشطي وزياد الهمامي واختارت الهيئة المديرة للمدرب خميّس التوكابري الذي أثبت قدراته.
معدل أعمار اللاعبين لا يتجاوز 23 سنة وهناك جيل آخر ينشط مع فريق الأواسط وهو ينتظر فرصة اللعب ضمن فريق الأكابر.
هذه النتائج الممتازة التي حققها الفريق طيلة مرحلة الذهاب جعلت الجميع يتطلع إلى الصعود إلى الرابطة الثالثة وهو حلم مشروع وممكن لو توفر الدعم المالي حتى يواصل الفريق مسيرته الوردية.
من جهة أخرى توقفت أشغال بناء المدارج منذ 4 سنوات إذ لم تستطع بلدية مجاز الباب توفير الاعتماد الخاص بها والمقدر ب 200 ألف دينار خاصة مع ارتفاع أسعار مواد البناء وكان لزاما بعد طول المدة إجراء طلب عروض ثان وتوفير اعتماد ب 300 ألف دينار غير أنه ومع اندلاع الثورة وانسحاب المجلس البلدي لم يكتب اجراء الطلب وأمام عجز بلدية مجاز الباب عن توفير الاعتمادات ستدخل وزارة الرياضة لتهيئة الملعب واستكمال بناء المدارج وذلك حسب ما أفادنا به السيد أحمد الغربي المندوب الجهوي للرياضة والتربية البدنية بباجة إضافة إلى تخصيص اعتماد يقدر ب 50 ألف دينار لتهيئة دار الشباب بمجاز الباب وإحداث ملعب للتنس وقد انطلقت الأشغال منذ 28 فيفري الماضي.