اعلن رئيس اللجنة الوطنية لاسترجاع الاموال المنهوبة الموجودة في الخارج مصطفى كمال النابلي أمس الثلاثاء بباردو عن استرجاع 28 مليون دولار حوالي 42 مليون دينار من حساب بنكي لزوجة الرئيس المخلوع ليلي الطرابلسي موجود بلبنان وسيتم تحويلها الى تونس في غضون اسبوع.
وقال النابلي في جلسة استماع نظمتها لجنة الاصلاح الاداري ومقاومة الفساد التابعة للمجلس الوطني التاسيسي من السابق لأوانه الحديث عن حجم الاموال المنهوبة والموجودة في الخارج مبينا ان عمليات تجميع المعلومات متواصلة من مصادر مختلفة وكل المعطيات المتوفرة حاليا عن الاموال في الخارج تعتبر اولية.
واكد ان اللجنة ستواصل بذل كل ما في وسعها لاسترجاع الاموال المنهوبة دون تحديد سقف زمني ذلك ان عملية الاسترجاع تتدخل فيها اطراف عدة من تونس ومن الخارج.
وأوضح ان اللجنة التي تعد احدى الاليات لتسهيل استرجاع الاموال المنهوبة قد توخت اسراتيجية التدخل القضائي المباشر بالدول التي توجد بها اموال وهو ما يجعل اصحاب الاموال مجبرين على اثبات مصادر أموالهم.
وقال ان تكليف مكتب المحاماة والاستشارة انريكو منفريني بجينيف من شانه ان يساعد على تسريع نسق التدخلات القضائية في العديد من بلدان العالم التي بها اموال منهوبة نظرا لخبراته في المجال.
وقد رصدت اللجنة لهذا المكتب تسبقة ب400 ألف دينار للشروع في عمليات استعادة الاموال في العديد من البلدان على غرار سويسرا مع منحه نسب متفاوتة الاهمية عن كل مبلغ يتم استرجاعه.
ولاحظ ان الدول الاوروبية لا تتعاون بالشكل المطلوب مع تونس ولم ترد بعض الدول العربية على مطالب انابة على غرار المغرب والسعودية وتشير التوقعات الى ان القسط الاكبر من الاموال المهربة توجد بقطر والامارات.