عدم الامضاء عن أي زيادة للعملة مع اتحاد الشغل الى أن يقع فض مشاكل كل القطاع، والزيادة في أسعار المشروبات الساخنة والقيام بوقفة احتجاجية أمام وزارات الداخلية والتجارة والشؤون الاجتماعية.
هذا ما أعلن عنه أمس محمد فوزي خنفر، رئيس الغرفة الوطنية للمقاهي من الصنف الأول خلال الندوة الصحفية التي أقيمت في الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بحضور كل من رئيس جامعة المهن الصغرى والحرف مصطفى الحبيب التستوري وممثلين عن القطاع وقد جاءت هذه القرارات بسبب عدم استجابة الوزارات المعنية لطلبات الغرفة على حدّ تعبير رئيسها.
تراجع
«لم تأت هذه القرارات من فراغ»، هكذا استهل رئيس الغرفة الوطنية للمقاهي من الصنف الأول كلامه مضيفا في نفس السياق «لقد قررنا رسميا عدم امضاء اتفاقية الزيادة في الأجور للعمال المقرّرة مع اتحاد الشغل ما دامت سلطة الاشراف متمسكة بعدم التعاون معنا لتجاوز المشاكل في هذا القطاع. وكما سنقوم أيضا بوقفات احتجاجية متواصلة أمام وزارات كل من الداخلية والشؤون الاجتماعية والتجارة لأننا راسلنا هذه الهياكل ولا حياة لمن تنادي.
الانفصال عن الحانات
«ما معنى أن تكون هناك اتفاقية مشتركة تربطنا بالمطاعم الفاخرة والحانات؟ لأن طبيعة الاستغلال مختلفة ولا مقارنة معنا في المداخيل» هذا ما قاله رئيس جامعة المهن الصغرى والحرف مصطفى الحبيب التستوري مواصلا كلامه «على الحكومة أن تشرك أهل الذكر في أي قرار يخصنا، فنحن المعنيون بالأمر لنقطع مع فكرة سيطرة الادارة من جانب واحد على مصيرنا وبالنسبة للترفيع في التسعيرة فهذا حقنا، فالأسعار مجمدة أكثر من 7 سنوات.
التدخين.. حرية شخصية
وعن قرار منع التدخين من المقاهي قال التستوري: «بالنسبة لموضوع التدخين هو حق يراد به باطل، فما معنى أن يمنع أي مواطن من التدخين، فهذا الموضوع حرية شخصية ومن يريد حماية الناس من أخطار هذه الآفة عليه أن يقتلعها من جذورها، فالحكومة تتحصل على المليارات لهذا السبب ولم تفهم أين هي بالضبط!! ما ذنب العامل؟
وإجابة منه عن سؤال «الشروق» ما ذنب العامل البسيط ليدفع ثمن بعض التجاذبات؟ قال التستوري رئيس جامعة المهن الصغرى والحرف: «من حق العامل أن يتخذ أية اجراءات تكفل له حقه بعد هذه القرارات ولكن وزارات الاشراف لم تتعاون معنا فاضطررنا لاتخاذ هذا الموقف.