تحول صباح أمس الأول حوالي 1500 مواطن من أهالي مدينة تستور إلى مقر معتمدية المكان وطلبوا من المعتمد دعوة والي الجهة للحضور فورا بالمدينة وتدارس وضعياتهم الاجتماعية،
لكن معتمد تستور أعملهم بأن والي باجة لا يمكنه التحول الى تستور وفي المقابل على الأهالي تفويض أربعة منهم لملاقاة الوالي في مكتبه بباجة وهو ما رفضه المجتمعون أمام مقر المعتمدية. اثر ذلك تحول هؤلاء الى القنطرة بالمدخل الشرقي لمدينة تستور وقطعوا على جميع وسائل النقل المرور من الاتجاهين إلا على سيارات الاسعاف والحافلات المقلة للتلاميذ والسياح. وتواصل ذلك الى حدود الثانية والنصف بعد الزوال. وقتها تمّ فك الاعتصام مع حلول ضباط من الحرس الوطني الذين أقنعوا المحتجين باقتراح المعتمد ففوض الأهالي أربعة منهم لملاقاة الوالي. وأما مطالبم فتتلخص في مواطن شغل للعاطلين وبعنوان الحضائر وتسوية بعض الوضعيات الاجتماعية وتفعيل المنطقة الصناعية.