قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، إن العام 2012 الحالي هو عام مواجهة البرنامج النووي الإيراني، واستبعد نجاعة العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية ضد إيران، ورأى أن حزب الله ارتدع ولن يطلق صواريخ باتجاه إسرائيل في حرب مقبلة لأن إسرائيل ستدمر البنى التحتية اللبنانية.
ونقلت صحيفة (معاريف) أمس، عن باراك قوله خلال لقاء مع مراسلين عسكريين إسرائيليين أول أمس، إن «2012 هو عام النضال ضد النووي الإيراني».
وأضاف أنه «رغم أن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية تؤثر على النظام الإيراني، لكن ثمة شك إن كانت ستؤدي الى تأثير حقيقي يكبح برنامجه النووي».
وتابع أن «إسرائيل بانتظار نتائج المفاوضات (التي ستجريها الدول العظمى وألمانيا) مع إيران قبل أن تتخذ قراراً بالعمل، فهذه ليست مسألة أسابيع ولكنها ليست مسألة سنين أيضاً».