تأسّس فريق منجم المتلوي سنة 1970 على يدي كل من صالح بوستة ومحمود القطاري وبوزيان منصوري وكان طوال السنوات التي مضت من أبرز فرق الجنوب الغربي إلا أنه ظلّ يتأرجح بين الرابطة الجهوية والهواة فيما بلغ لموسمين من 1982 الى 1984 القسم الثاني.
حافظ فريق منجم المتلوي على اللونين اللذين يرمزان للخوذة البيضاء والبذلة الزرقاء لعمال المناجم خاصة إذا ما أخذنا بالاعتبار أن انطلاقة الفريق كانت ضمن رياضة وشغل وقد تمّ إدماج منجم المتلوي مع شقيقه نجم المتلوي موسم 1973/1974 مع بوجلال بوجلال العضو الجامعي الحالي كرئيس سابق للنجم وعلي الشعباني عن المنجم إلا أن الزيجة عمّرت موسما وحيدا ولم يقبل أحباء المنجم وقتها وضع لاعبيهم على بنك البدلاء.
لم تتغير هيئة الفريق برئاسة أبو الهدى الحميدي الذي واصل منح الثقة في المدرب عصام البادسي لبناء فريق ممتاز.
يضمّ فريق منجم المتلوي هذا الموسم 136 مجازا موزعين بين أصنافه كالآتي: 32 لاعبا في صنف الأكابر و26 في صنف الأواسط و28 لاعبا في الأصاغر فيما يضم فرعي الأداني والمدارس 50 لاعبا مقاسمة بالتساوي.
وقد أقدمت هيئة الحميدي على 4 انتدابات من فريق الجهة الثاني نجم المتلوي وهم علاء معمري وصلاح بن يوسف وأيمن العيوني وحسن سعدة وقد قدمت هذه العناصر الاضافة المرجوة لمنجم المتلوي.
وتعتبر الحصيلة حتى الآن غير مطمئنة لأحباء منجم المتلوي ويرى رئيس الهيئة أن السبب الرئيسي في تدني النتائج هو ضعف مردود بعض الحكام خاصة في اللقاءات التي خاضها الفريق خارج المتلوي وغالبا ما انهزم في الدقائق الأخيرة بضربة جزاء أو مخالفات مباشرة.
رغم أن الهيئة المديرة ضغطت على المصاريف إلا أن الفريق يتخبط في بعض المشاكل المادية رغم مساهمة شركة فسفاط قفصة هذا الموسم ب40 ألف دينار فالعجز بلغ حتى الآن 15 ألف دينار منها 10 آلاف متخلدة منذ الموسم الفارط.