شهدت عدة مدن من جهة جندوبة أجواء احتفالية بمناسبة عيد الشهداء تم خلالها تكريم عدد من المناضلين الأحياء منهم والأموات.
هذا وتجملت عدد من المدن بالجهة لهذه المناسبة كاعتراف لما قدمه مناضلوالجهة للوطن أثناء فترة الاستعمار الفرنسي بدءا بالمقاومة الباسلة لقبائل سكان جبال خمير منذ الاجتياح الأول للمستعمر الفرنسي للبلاد التونسية 1881 مرورا بأحداث 04 أفريل 1934 بوادي مليز والتي كانت الشرارة الأولى لأحداث 09 أفريل.
وكان التكريم على واجهتين من خلال وضع أكاليل ورود وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في عدة مدن أما الوجه الثاني فتمثل في تكريم عائلات الشهداء بمن فيهم شهداء 14 جانفي 2011 وكذلك عدد من المناضلين الأحياء وخاصة مناضلي الحركة اليوسفية الذين لاقوا الويلات والتهميش والإقصاء منذ أكثر من خمسين سنة حين تم اعتبارهم ضمن المعارضين والمغضوب عليهم.
المناسبة شدت اهتمام المواطن في كل المدن التي شهدت احتفالات هي الأولى من نوعها بعد ثورة الكرامة 14 جانفي حين كان التكريم على قدر العطاء والتضحية ليس على قدر المحاباة وتزييف الحقائق في العهد البائد.