وقعت الجامعة في خطإ كبير عندما خصصت مساعد لمتابعة المساعدين وتعيينهم فرضا فهمي ليست له الخبرة أو القدرة على التعيين والمتابعة لاختيار الأحسن وإلا الأفضل لذلك كانت هناك مجاملات بلا عد واحتجاجات عديدة من المساعدين لأنه لا توجد مقاييس أو معايير يتم بها الاختيار.
مع بداية هذا الموسم شاهدنا أخطاء عديدة للمساعدين وظهر أكثر من مساعد يتجاوز وزنه وزن المراقبين المتقاعدين منذ سنوات لذلك ولا بد من إلغاء لجنة المساعدين تماما.
فوضى المراقبين
في لجنة المراقبين اعتمد مراد الدعمي على الأصدقاء والأحباب والأخطاء كثيرة وعديدة والمجاملات فاقت الوصف فمثلا صالح القرجي هو صديق حميم للدعمي والقرجي حكم مساعد سابق وغير قادر أو مؤهل لاختيار حكام القائمة الدولية كما أن عماد بن صالح وهو مساعد سابق وقع تعيينه ليمتحن حكم مرشح للدرجة الأولى وهذا غير منطقي بالمرة وأمثال صالح وبن صالح عديدة.
أخطاء «بريئة» جدّا
هل هي الصدف أم أن في الأمر سرا، الترجي ظلمه نصر الله الجوادي في قفصة عندما أعلن عن ركلة جزاء للقوافل وهشام برك الله ظلم الاتحاد المنستيري في العاصمة وجامل الترجي وسليم بالخواص حرم الترجي من ضربة جزاء في بنزرت وسعد الله جامل الترجي وحرم الصفاقسي من ضربة جزاء والجديدي حرم الترجي من ضربة جزاء ومحمد المدب ظلم باجة وتغافل عن ضربة جزاء واضحة عندما دفع كوليبالي مهاجم من باجة وأسقطه في منطقة الجزاء.
البحري في الطليعة
فؤاد البحري أدار حتى الآن خمسة لقاءات بالرابطة الأولى وكانت مقابلة الأمس في القيروان هي السادسة له في هذا اللقاءات قاد البحري مباريات للنوادي الكبيرة ونعني بذلك النجم الساحلي والنادي الإفريقي والترجي التونسي.
فؤاد البحري تفوق علي الدوليين نتيجة حضوره البدني المميز وعدم ارتكابه لأخطاء مؤثرة، البحري شارك في قيادة لقاءات لعشرة أندية كما أدار الأولمبي الباجي والنجم الساحلي مباراتين في هذا الموسم لكليهما.
هذا الحكم مرفوض
يبدو أن ياسين حروش انطلقت معاناته بصفة مبكرة هذا الموسم فالرجل الذي كان يتم تعيينه حسب الطلب في الموسم المنصرم حتى أنه عين للترجي والنجم والترجي والإفريقي وكان التعيين غريبا في كل مرة والمردود ضعيف هذا الحكم ظهر هذا الموسم مرتين فقط بعد أن رفضت بعض النوادي تعيينه لها.