أخيرا فتح اللاعب الغاني مامان إيسوفو هاتفه الجوال واتصل أمس الأول شخصيا بالمدرب المساعد كريم دلهوم وأعلمه أن جواز السفر الذي تحول من أجله إلى مسقط رأسه غانا قد تسلمه وإنه سيحط الرحال في تونس يوم الأحد القادم. يبقى السؤال المطروح هل سيصل فعلا إيسوفو غدا إلى تونس أم أنه سيضع كالعادة الجميع في التسلل ومهما يكن من أمر فإن إيسوفو سيتم عرضه على لجنة التأديب؟. صوما يصل يوم الاثنين اللاعب الأجنبي الثاني الذي استرخص لحضور موكب دفن شقيقه بغينيا سيعود إلى تونس يوم الاثنين القادم وهو ما يفسر غيابه عن مباراة الغد أمام حمام سوسة شأنه شأن مامان ايسوفو وماهر الحداد (مصاب). نفس اللاعبين تحول أمس النادي الصفاقسي إلى مدينة سوسة للدخول في تربص مغلق قصير بأحد النزل هناك وقد وجه المدرب نبيل الكوكي الدعوة لنفس اللاعبين الذي تمت دعوتهم حتى لقاء الاربعاء الماضي أمام القيروان وهم : الجريدي والخلوفي وعباس ورويد والغربي والهمامي وبوشنيبة والبرقاوي وساسي وشلوف ومنصر وزكريا اللافي وقمامدية والقصداوي وبن سالم ومعلول وإدريسا وداودا مع إضافة اللاعبين فخر الدين بن يوسف (كان مع الآمال) ومحمود بن صالح (لم يتم دعوته بسبب عدم جاهزيته لا ذهنيا ولا بدنيا) الزواغي وعلولو مع المجموعة من ايجابيات النادي الصفاقسي أنه يملك رصيدا بشريا ثريا لا ينقصه إلا ربان ينجح في التصرف فيه وتوظيفه والمثلج للصدر أنه تم تعزيزه في المدة الأخيرة باللاعبين أشرف الزواغي الذي يعتبر من اللاعبين الشبان الواعدين ومعز علولو الذي يملك زادا فنيا لا يستهان به هذان اللاعبان انظما للمجموعة بعد شفائهما التام وسيتم تشريكهما في معظم مباريات الآمال حتى يكونا جاهزين عند الحاجة على غرار ما حصل حاليا مع الحارس سليم الرباعي واللاعبين ربيع الورغمي ووجدي بن معلم وأمين كريشان. نفس تشكيلة الاربعاء سيعمل نبيل الكوكي بالمثل القائل «لا نغير فريقا ينتصر» وسيقحم نفس التشكيلة التي واجه بها شبيبة القيروان وبالتالي الاعتماد على بن سالم وقمامدية كثنائي الهجوم والهمامي ومعلول والغربي ورويد في الدفاع وساسي وشلوف وعباس ومنصر في وسط الميدان إلى جانب قمامدية وبن سالم في الهجوم مع إمكانية تشريك البرقاوي واللافي وداودا وادريسا.