بعد زيارة طارق ذياب الى ولاية قابس طرحت بقوة مسألة تعصير البنية التحتية الرياضية بالجهة التي عانت من التهميش رغم الزخم الكبير للنشاط الرياضي هناكظ «الشروق» حاورت السيد المنصف الغرايري المندوب الجهوي للرياضة بقابس حول واقع المنشآت الرياضية بالجهة وآفاقها.
ماذا أثمرت زيارة وزير الشباب والرياضة؟
الوزير اطلع على أغلب المنشآت الرياضية بكل معتمديات الولاية واستمع الى المشرفين على الملاعب والجمعيات والمتابعة تمّت بسرعة وقد تحولت الى الوزارة حيث تعكف الآن المصالح الفنية على ملفات تدعيم وصيانة البنية الأساسية الرياضية وكل المقترحات أخذت بعين الاعتبار نصيب قابس من الميزانية التكميلية سيكون كبيرا وقريبا سيتم الاعلان عن البرنامج التفصيلي لتهيئة المنشآت الرياضية.
ما هي التصورات لملعب عمر دغمان؟
أستطيع القول إن ملعب دغمان سيتحول الى مركب رياضي لكن ذلك سيحصل على مراحل لأنه سيتغيّر بنسبة 80٪ اذ سينضاف ملعب فرعي وقاعة مغطاة وإعادة تهيئة المدارج وحجرات الملابس وهذا يتطلب برنامجا متوسّط المدى لكنه سيجعل من هذا الملعب مركّبا محترما.
الاشراف على المنشآت الرياضية كيف تراه؟
في الحقيقة لا بدّ من إعادة النظر في هذا الموضوع بعد أن اتضح عجز البلديات عن إحكام التسيير والتهيئة لعدم قدرتها على توفير الاطار الفني الضروري وإنجاز كل أشغال الصيانة والمراقبة وأظن أن فكرة بعث ديوان وطني يشرف على منشآتها الرياضية هي ضرورة ملحة اليوم لا بدّ من تجسيمها على أرض الواقع.
نعم هذا المركز يتطلب مراجعة جذرية على مراحل من أجل الرقي بهذا الفضاء الى مركز شبابي كامل المكونات وقادر على القيام بدوره كمركز إقامة وتخييم وتكوين، المركز مرّ بعديد الصعوبات لكنه ظلّ يقوم بجزء من الخدمات المنوطة بعهدته.
ومركز شننّي الذي سمعنا عنه كثيرا؟
صفقة انطلاق أشغال بناء هذا المركز تعطّلت في أكثر من مناسبة واليوم هناك مقترح لإحداث هذا المركز عن طريق مستثمر يطوّر المكونات والانجاز ويتولّى الاستغلال عن طريق الكراء والفكرة حاليا هي محل استشارة للتأكد من جدواها.
وماذا عن الرياضات الفردية؟
عديدة هي الجمعيات المختصة والتي تميّزت بنتائجها وأبطالها لكنها للأسف ورثت صعوبات ومحدودية الموارد المالية لكن التوجّّه الجديد للوزارة هو العمل بعقود البرامج وهي طريقة قد توفر لهذه الجمعية دعما وزاريا مباشرا.