بعد أن استبشر الجميع بعودة نشاط الأكابر خلال هذا الموسم وبعد بداية موفّقة ووعود من أبناء الجهة والسّلط المحليّة بمّد يد المساعدة للنّادي تلاشى كلّ شيء.
وبقي الكلام بلا أفعال وعاد الفريق ليعيش أزمته المعتادة والّتي استفحلت مؤخّرا وأصبحت تعيق نشاط الجمعيّة. السيّد المختار الرّياحي رئيس الجمعيّة أكّد أنّه يجابه صعوبات ماديّة جمّة وعراقيل عديدة أثّرت سلبيّا على فريق الأكابر الّذي تراجعت نتائجه وأصبح في المراتب الأخيرة إضافة إلى فروع الشبّان الأخرى وأمام هذه الوضعيّة فقد خيّر عديد الأولياء عدم إرسال أبنائهم للتّمارين في غياب التّشجيعات وافتقار الجمعيّة للحدّ الأدنى من التّجهيزات الرّياضيّة (كرات، أحذية بالخصوص).
رئيس الفريق أضاف أنّ السّلط المحليّة والجهوية مقصّرة في حقّ النّادي حيث لم يتنقّل ولو مسؤول واحد للإطّلاع على أوضاع الفريق ومعاينة الظّروف الصّعبة الّتي يعيشها يوميّا على أرض الواقع.
بعد طول انتظار تلقّت الجمعيّة منحة من بلديّة قبلاّط بقيمة ألف وثلاثمائة دينار وهي لا تكفي حتّى لتأمين تنقّلين لصنف الأكابر وذلك حسب ما أفادنا به رئيس النّادي. حالة الملعب السيّئة والأرضيّة الصّلبة تضرّر منها عديد اللاّعبين بفعل الإصابات وغياب الإنارة الّتي حرمت أصناف الشبّان من إجراء التّمارين بعد نهاية حصص الدّراسة المسائيّة إلى جانب عدم وجود سياج لتأمين إجراء المباريات علما وأنّ هنالك مشروعا لتهيئة هذا الملعب من قبل الوزارة ليبقى السّؤال مطروحا متى سيتمّ تنفيذه.
السيّد المختار الرّياحي رئيس الجمعيّة يوجّه نداء عاجلا إلى كلّ السّلط المحليّة والجهويّة ووزارة الرّياضة والميسورين من أبناء الجهة إلى التدخّل لمدّ يد المساعدة حتّى يواصل الأمل نشاطه وهو يأمل من المكتب الجامعيّ الجديد والّذي لقي الدّعم خلال الانتخابات الأخيرة من الفرق الهاوية أن يقوم بزيارات ميدانيّة للوقوف على حجم المعاناة الّتي تعانيها هذه الفرق.