قدم الفنان الكوميدي بلقاسم البريكي العرض الأول لمسرحية «بريكيليكس» على ركح المسرح البلدي بالعاصمة. العمل من انتاج العالمية للانتاج حضره جمهور محترم وبعض الشخصيات السياسية
من بينهم الشيخ عبد الفتاح مورو الذي انخرط في «دردشة» مع بعض الاطفال الذين تفطنوا لحضوره...لكن ذلك لم يمنعه من التركيز والتفاعل مع العمل. بلقاسم البريكي اخذ الحاضرين في رحلة إلى عالم الضحك الذي ينبع من فهم لتلميحات سياسية واخرى نقدية في قطع مع السائد وتكرار ما هو رائج من الأعمال السائدة التي توصف ب «الهزلية»، هي كوميديا ساخرة فجر من خلالها بلقاسم البريكي كل طاقاته وامكاناته التي كانت مكبوتة بفعل المنع الذي تعرض له خلال الفترة النوفمبرية.
واللافت للانتباه في هذ العرض الحضور المكثف للعائلات التي تفاعلت مع هذا العمل الذي نجا من سرطان وآفة الإيحاءات الخادشة للحياء والبذيئة و التي نفرت الجمهور من بعض الاعمال المسرحية السينمائية. الجمهور الذي تابع العرض بقي الى اخر لحظة وكانه لم يقنع بمدة المسرحية التي شارفت على الساعة ونصف الساعة .