أعلنت المعارضة السورية أنَّها مستعدة لقبول فتح حوار مع الرئيس بشار الأسد حال أثبت براءته من أعمال القمع التي تطال المتظاهرين.
وقال عضو هيئة التنسيق الوطنية عبد العزيز الهاير الذي يَزُور موسكو ضمن وفد من المعارضة الداخلية: إنَّ «هيئتنا مثل كل قوى المعارضة الأخرى أعلنت أنها جاهزة للحوار مع ممثلين عن النظام السوري غير الملطخة أيديهم بدماء شعبنا».
وأضاف: «بما أنَّ بشار الأسد هو رئيس الدولة، فهو يتحمل بموجب الدستور مسؤولية كافة الأحداث التي حصلت في سوريا منذ العام الماضي»، لكنَّه تابع «في حال تمكّن من إثبات براءته (الرئيس الأسد) أمام المحاكم السورية والدولية، سنكون جاهزين للتحاور معه».
من جانبه، قال نائب رئيس هيئة التنسيق الوطنية هيثم مناع «إنَّ روسيا تدعم سعي المعارضة إلى تشكيل جمعية وطنية سورية» مشيرًا إلى أنه بعد تشكيلها «قد يحصل اجتماع مع السلطات السورية غير الملطخة بجرائم اقتصادية وسياسية».