على ملعب ستامفورد بريدج يستضيف الليلة تشلسي برشلونة في لقاء ثأري في ذهاب نصف نهائي رابطة الأبطال الأوروبية، قد يكون حاسما في نهاية المطاف.
لقاء الليلة ثأري لأن تشلسي يريد تعويض ما فعله به برشلونة في نفس ذات الدور خلال موسم 2009، غير أن الحال تبدّل اليوم والأوضاع اختلفت وتباينت موازين القوى . للمرة الخامسة على التوالي يخوض برشلونة الدور نصف النهائي للمسابقة وهو ينطلق كمرشح أول يريد المحافظة على لقبه الأوروبي لا فقط الوصول الى الدور النهائي . تشلسي يدرك تمام الإدراك أنه يواجه الفريق الأقوى في أوروبا لكنه يؤمن أن حظوظه قائمة و هو يريد أن يدافع عليها إلى آخر لحظة ويريد أن يضمن من مباراة الذهاب نقاط التأهل.
برشلونة لا يأبه بالميدان وهو الفريق الذي يلعب بعقلية المنتصر خارج أو داخل ملعبه. الليلة بداية من الساعة الثامنة إلا ربع يجب أن نحجز مقاعد أمام التلفزة لأنه كلما لعبت برشلونة تيقّنوا أنكم لستم تتابعون مجرد مباراة لكرة القدم وإنما عرضا فرجويا وحالة من الإبهار الذي لا يقوى أحد على تفويت فرصة الاستمتاع به.