توفي شاب مساء أمس الاحد داخل غرفة الانعاش بمستشفى الاغالبة بالقيروان نتيجة تعرضه الى اصابة على مستوى رأسه بواسطة آلة حادة اصابه بها جاره الشاب عند تدخل لفض خصومة بين اطفال من بينهم قريبه واثناء البحث مع المشتبه فيه تبين انه مفتش عنه في جريمة قتل سابقة في السيجومي.
وقد تواصل البحث في الواقعة اثر وفاة الشاب حيث تم ايقاف المشتبه فيه في الابان وقد انكر تعنيفه للهالك مما تسبب في وفاته. الشاب الهالك (في العقد الثاني) وهو يسكن بأحد احياء القيروان تدخل لفائدة احد اقاربه الذي تخاصم مع احد ابناء الجيران ولكن عند تدخل قريب الطفل الثاني (في العقد الثالث) تطور الخلاف وتعرض الشاب الى اصابة على مستوى رأسه بواسطة آلة حادة (قطعة حديد) وهو ما استوجب نقله الى المستشفى حيث تم الاحتفاظ به بقسم العناية المركزة بوحدة الاغالبة بالقيروان. في حين تمكنت الشرطة العدلية التي تعهدت بالقضية من إيقاف المشتبه فيه في الابان والبحث معه وقد انكر بداية اعتداءه بالعنف على جاره وقد تم الاحتفاظ به لمواصلة الابحاث.
لكن بعد يومين من الاقامة بالمستشفى لفظ الشاب انفاسه مساء امس الاحد لتأخذ القضية منعرجا آخر بعد تهمة محاولة القتل التي انكرها المشتبه فيه الى تهمة القتل العمد نظرا الى تسبب الاصابة في وفاة الشاب ولا يزال البحث جاريا في هذه القضية في انتظار الاستماع الى الشهود وعرض المشتبه فيه على التحقيق اليوم الاثنين.
القضية لم تتوقف عند هذا الحد بل انه عند عرض المشتبه فيه على القيس تبين انه مفتش عنه في قضية القتل العمد التي حدثت في منطقة السيجومي بالعاصمة منذ مدة وقد تحصن المشتبه فيه بالفرار وتمكن من الاختباء الى ان تم ايقافه في قضية مقتل جاره.
البحث لا يزال جاريا في القضية التي قد تأخذ منعرجا اخر مع الاستماع الى الشهود الذين كانوا حاضرين والذين اكدوا ان بداية القضية خصومة بين اطفال صغار كانوا يلعبون وسط الشارع.