«عرفت مباراة أولمبيك سيدي بوزيد ومضيفه مكارم المهدية اوتحديدا فترة ال 8 دقائق وهوالوقت الفعلي للعب من تلك المباراة سيناريوغريبا لم تعتده ملاعبنا».
ذلك ما جاء على لسان عبد القادر العافي رئيس أولمبيك سيدي بوزيد الذي اكد على انه والى حدود الدقيقة الثامنة كانت اجواء المباراة عادية حينما اعلن الحكم عبد الرؤوف الحمداني عن ضربة جزاء وصفها محدثنا بالوهمية هنا احتج لاعبو سيدي بوزيد وتوجهوا الى الحكم وكان الحوار كلاميا ولم نشاهد أي من ابنائنا قام بلمسه أو بدفعه لكن واثناء تراجعه الى الخلف سقط لوحده. فقام سريعا وأمر بإيقاف المباراة متعللا بان احد لاعبي سيدي بوزيد قام بعرقلته. وتمسك بقراره ولم يكفه ذلك بل قام بتسجيل 7 لاعبين على ورقة التحكيم مطالبا بضرورة النظر في شأنهم. العافي أكد على ان عناصر من الفريق المنافس كانت شاهدة على ذلك واستغربت ما أتاه حكم المباراة.
وفي نفس السياق اشتكى العافي مما وصفه بهجمة تحكيمية ضد فريقه نظرا لكونها تكررت وبين انها ليست المرة الاولى التي يتعرض لها ناديه الى مثل هذه المظالم وذكر بان هناك جهة معينة وتحديدا رابطة تحكيمية امتنع محدثنا عن ذكرها وبين انها ما انفكت تسعى لعرقلة الفريق وتعطيله حتى لا يتمكن من تحقيق الصعود الى الرابطة الثانية هذا الهدف الذي وصفه بالمنشود وجميع الاطراف في سيدي بوزيد التفت خلال هذا الموسم لتحقيقه بعد ان وفرت جميع سبل النجاح. رئيس أولمبيك سيدي بوزيد وفي ختام حديثه اشار الى ان ناديه تقدم بشكوى في الغرض وانه وهيئته متمسكون بحقهم ولن يسمحون مستقبلا بتكرر مثل تلك المظالم.