نظمت الجمعية التونسية للطب العام في موفى الأسبوع الماضي بالتعاون مع جمعية المتقاعدين في المنزه ملتقى حول المسنين تحت عنوان «نزيد حياة للسنوات» وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة
وقد ذكرت رئيسة الجمعية الدكتورة سعيدة حاجي زروق ل«الشروق» أنه من الناحية الصحية هناك اختصاص في مجال الشيخوخة لكن مازالت هناك نقائص في رعاية المسن من الجانب الاجتماعي والنفسي وهو ما يجب التركيز عليه. وأضافت الدكتورة سمية الخميلي عضوة بالجمعية أنه من النقائص المرصودة هو غياب جودة الحياة لدى المسنّ وذلك بسبب عدم الاهتمام بالصحة البدنية والذهنية والاجتماعية وانتشار أمراض الشيخوخة وغياب إدماج الشيخ في الحياة الاجتماعية وعدم الاهتمام بالحياة الاجتماعية بعد التقاعد.
فكّ العزلة
من جهته ذكر السيد عبد العزيز الأحمر رئيس المكتب المحلي للمتقاعدين بالمنزه السادس أن دور الجمعية الاحاطة بالمتقاعد لفكّ العزلة عنه، ومثل هذه الجمعيات كان من المفروض أن تكون موجودة في كل الجهات لكن على أرض الواقع فإنها غير موجودة في عدة جهات داخلية. ومن أنشطة هذه الجمعية تدريب المتقاعدين على الاعلامية وتنظيم رحلات ترفيهية وتنظيم قوافل التضامن والأنشطة الاجتماعية.