من أهم الإشكاليات التي يعاني منها القطاع الصحي بمعتمدية جرجيس النقص الحاصل في سيارات الإسعاف صنف (أ) فضلا عن طب الاختصاص كالقلب وآلة السكانار. تمكن ما يزيد عن 12 مواطنا مقيما بالخارج من أبناء جرجيس باقتناء سيارتي إسعاف مجهزتين بأحدث المعدات الطبية
وعدد من الكراسي اليدوية الخاصة بالمعوقين تم توريدها من فرنسا وأوضح عمر زرير احد المتطوعين أن الأجهزة التي تم توريدها جاءت اثر حضوره لاحتجاجات نفذها أهالي الجهة على خلفية عدم توفر سيارات إسعاف تحمل المصابين في حوادث المرور إلى المستشفى الجامعي في صفاقس وبين أن عملية التوريد اصطدمت بصعوبات كبيرة على مستوى المصالح الديوانية أجبرتهم على البقاء بميناء رادس ثمانية أيام وتعرضت بعض السيارات لسرقة فوانيسها الأمامية ولولا تدخل وزارة الصحة لاضطر المتطوعون للعودة من حيث أتوا إلا أن إصرار هم على دعم مستشفى جهتهم بمعدات عجزت الوزارة عن توفيرها كان أقوى من تلك العراقيل التي يختلقها البعض لغاية في نفس يعقوب فبقايا شرذمة الفساد لازالت تحكم سطوتها على ميناء رادس فرغم مرور أكثر من سنة وثلاثة أشهر عن تشتيت عصابة المفسدين وسجن البقية الباقية لكن الإجراءات لم ترتق إلى الآمال وتطلعات المهاجرين إذ تغافلت عن متورطين فسياسة الالتفاف على القانون ومنهج احتواء الخروقات من قبل بعض الأعوان لا زالت تمارس مما احدث استياء لدى رجال أحرار تبرعوا بما توفر لهم من مال لاقتناء معدات تفوق كلفتها 175 ألف أورو للنهوض والنهوض بمدينتهم وطالب المتطوعون بضرورة تطهير الديوانة من رموز الفساد التي لا تزال تتربع على كراسي المسؤوليات حتى لا تكون حجر عثرة لباقي المتطوعين الذين هم كثر ويودون توفير معدات طبية أخرى بالتعاون مع جمعيات خيرية فرنسية وتونسية.