عبّر بعض الولاّة الذين تمّت اقالتهم مؤخرا عن استيائهم من الطريقة المهينة في اقالتهم. وقال بعضهم إنّ وزير الداخلية أقالهم بطريقة مهينة إذ علِم بعضهم بقرار اقالته من قبل مسؤول في وزارة الداخلية أخبرهم «لقد تقرر تعيين فلان وال جديد بدلا عنك».
وقال أحدهم ل«الشروق» «ما هكذا تتم إقالة أناس باشروا هذه المهمة الصعبة في ظروف مريرة مرّت بها البلاد غيرة على الوطن ليس إلاّ خاصة وأن أغلبنا كفاءات لم تتورّط سابقا بل إنّ الحكومات السابقة استعانت بهم لتسيير شؤون الولايات استنادا إلى سيرنا الذاتية والى كفاءاتنا المهنية وقد عانى أغلبنا من صعوبة المهمة لكننا تصدينا لتلك الصعاب من أجل تونس فقط وليس من أجل أحزاب أو ساسة».
كما عبّر هؤلاء عن استيائهم من عدم استقبالهم من قبل وزير الداخلية علي العريّض «على الأقل مراعاة لما قاسيناه أثناء أدائنا للمهمة لكنه خيّب ظننا بتهربهم على الأقل من الاتصال بنا حتّى لا نقول إنّه لم يقدم لنا تعليلا واضحا حول اقالاتنا».