في صعود : شوقي الطبيب بعد صدور الحكم القضائي النهائي أمس عن محكمة الاستئناف بتونس والذي رفض طعن خصوم العميد الحالي شوقي الطبيب واقرار ما صدر عن مجلس الهيئة بانتخابه عميدا للمحامين، يكون الطبيب قد اكتسب معركة الشرعية القانونية، خاصّة وأنّ خصومه هم من اختار التوجّه للقضاء وبالتالي وجوب الخضوع لحكمه. وينضاف الى ذلك ما جرى يوم الجلسة العامة الخارقة للعادة يوم 20 أفريل عندما أجمع الحاضرون على وحدة المهنة والاصطفاف الى جانب العميد شوقي الطبيب ضمانا لعدم انقسام المحاماة، وهو ما يمهّد الطريق أمامه لاستكمال المشروعية الجماهيرية يوم 5 ماي وترجيح التصويت لفائدته.
في نزول محمّد رشاد الفري
هو الكاتب العام المقال للهيئة الوطنية للمحامين الذي تمّ تعويضه بالأستاذ بوبكر بالثابت، وقد راهن عدد من خصوم شوقي الطبيب على الأستاذ الفري ليترشّح لمنصب العمادة لخلافة عبد الرزاق الكيلاني الذي أصبح وزيرا، الاّ أنّه خسر الرهان على العمادة، وخسر الكتابة العامة، ويجد نفسه في منافسة محفوفة بالمخاطر جعلت أنصار العميد الطبيب يشيرون الى تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول الرشوة والفساد الذي ورد فيه اسم محمّد رشاد الفري، وطالبوا باجابة واضحة منه على ما ورد بالتقرير. إضعاف رشاد الفري أبرز خصوم الطبيب كان ايجابا لفائدة خصمه.