تشكل حاويات الفضلات المنزلية الموجودة بالقرب من عمارات شركة اسمنت أم الكليل مصدر ازعاج و تذمر لمتساكني العمارات بصفة خاصة و الحي بصفة عامة وعوض ان تكون هذه الحاويات مصدرا للراحة كانت مصدر شقاء هؤلاء السكان . وذكر متساكنو العمارات والحي بأنهم سئموا العيش منذ أن تم تركيز حاويتين من الحجم الكبير على مسافة لا تتعدى 3 أمتار من العمارات وقالوا بانهما أصبحتا تمثلان مصدر ازعاج وتذمر بسبب موقعهما غير المناسب وخاصة أثناء فصل الصيف عندما تتصاعد منهما الروائح الكريهة و تصبحان موطنا لجحافل الناموس التي تتسرب فيما بعد الى المساكن فتحولها الى وكر تتقاسم فيه الاقامة مع أصحاب المساكن رغم أنواع الأدوية والمبيدات التي يستعملونها لمكافحة الناموس.
وأوضح المتضررون أنهم ملوا الوعود التي كانت ولا تزال تطلقها السلط الجهوية لإيجاد حل جذري لهذه المعضلة التي عكرت صفو حياتهم و دفعت بالبعض منهم الى التفكير في مغادرة الحي خاصة في ظل البطء النسبي في رفع الفضلات وتفريغ الحاويتين فضلا على تنصل بعض المواطنين من المسؤولية وعدم تقييدهم بإلقاء الفضلات داخل الحاوية بما يحول محيط الحاويتين الى مكان لإلقاء الفضلات وملتقى للكلاب السائبة والقطط والحشرات الخطيرة.
ويطالب الأهالي بنقل الحاويتين الى مكان آخر بعيدا عن المتساكنين وتعويضهما بخمسة او ستة حاويات من الحجم الصغير مع الحرص على تفريغها بصفة يومية ونقل ما يتم تجميعه بواسطة الجرارات والشاحنات.
يشار إلى أن الحاويتين موضوع المقال توجدان أمام جامع الفردوس الذي لا تزال الأشغال به متواصلة وسيفتتح أبوابه لاستقبال المصلين وهو ما يتطلب التفكير الجدي في نقل الحاويتين الى مكان آخر هذا ويعول أهالي حي البساتين على جدية النيابة الخصوصية وسعيها الى معالجة الملفات التي ما فتئت تؤرق المواطنين والتي يبقى من أهمها ملف النظافة سيما و نحن على أبواب فصل الصيف.