هم مجموعة من الشباب ضاقت بهم السبل وطالهم التهميش في كل ما يخص حياتهم اليومية وعلى إثر اعتصامهم بمقر المعتمدية بداية من 6 فيفري 2012 ودخول مجموعة أخرى منهم في إضراب جوع تواصل مدة طويلة .
وقع استقبالهم من طرف السيد وزير الصناعة في مقر الوزارة بتونس يوم 3 مارس 2012 وكانت الوعود كثيرة ومشجعة حيث قبل بها وقتها كل شباب الجهة ومنها حسب السيد يوسف الشيخاوي ما يخص منجم سراء ورتان حيث وقع شبه اتفاق على نقل الفسفاط المنتج هناك إلى القلعة الخصبة بحكم تواجد المنجم القديم هناك ووجود مغسلة للفسفاط laverie - وما ترقد عليه هذه المدينة من مياه جوفية هامة nappe d'eau - حيث ستكون كلفته أقل بكثير إذا ما تم نقل الماء من وادي ملاق لاستغلاله في غسل الفسفاط في منطقة سراء ورتان .
كما وعد وقتها السيد وزير الصناعة المتصلين به من أبناء الجهة بتوفير حوالي 200 موطن شغل من طرف شركة فسفاط قفصة في إطار شركة البيئة التي تم إحداثها وحسب السيد يوسف الشيخاوي دائما فان كل هذا سيتم انجازه خلال شهر مارس لكن إلى حد الآن لم يتحقق أي شيء رغم أن كل الملفات التي طلبها السيد الوزير موجودة بمكتبه وبها كل المعطيات اللازمة والضرورية لما سيتم اتخاذه من إجراءات لفائدة المنطقة وأبنائها وبقيت المنطقة تعيش نفس التهميش ونفس الأوضاع ، فهل من حل لهؤلاء ؟