اتهم الاشتراكي دومينيك ستروس كان في مقابلة مع صحيفة بريطانية خصومه السياسيين باستخدام قضية فندق «سوفيتيل» لافشال ترشحه للانتخابات الرئاسية في فرنسا، موضحا انه يستهدف بكلامه اشخاصا «مرتبطين بنيكولا ساركوزي». وقال ستروس كان لصحيفة ال«غارديان» ربما كنت ساذجا على الصعيد السياسي لكنني لم اتصور انهم سيذهبون الى هذا الحد (...) لم أتصور أنهم قد يجدون شيئا ما يمكن ان يوقفني». وكتب الصحافي الامريكي إدوارد إيبستين الذي اجرى المقابلة مع ستروس كان وسينشر كتابا يصدر غدا الاثنين على الأنترنت حول قضية سوفيتيل ان محاوره لم يذكر اسماء وقال انه يشير الى «عملاء» لساركوزي الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لولاية ثانية. وتابع ان ستروس كان لا يعتقد ان الوقائع التي جرت في فندق سوفيتيل في نيويورك مدبرة لكنه يرى ان ما جرى بعد ذلك «نظمه أشخاص يملكون أجندة سياسية».