لندن (وات) - اتهم الاشتراكي دومينيك ستروس كان في مقابلة مع صحيفة بريطانية خصومه السياسيين باستخدام قضية فندق سوفيتيل لافشال ترشحه للانتخابات الرئاسية في فرنسا موضحا ان يستهدف بكلامه أشخاصا "مرتبطين بنيكولا ساركوزى". وقال ستروس كان لصحيفة الغارديان "ربما كنت ساذجا على الصعيد السياسي لكنني لم أتصور انهم سيذهبون الى هذا الحد ... لم اتصور أنهم قد يجدون شيئا ما يمكن أن يوقفني". وكتب الصحافي الاميركي ادوارد ايبستين الذى اجرى المقابلة مع ستروس كان وسينشر كتابا يصدر الاثنين على الانترنت حول قضية سوفيتيل ان محاوره لم يذكر اسماء وقال انه يشير الى "عملاء" لساركوزى الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لولاية ثانية. وعنونت الصحيفة ان "دومينيك ستروس كان يتهم اعداء مرتبطين بنيكولا ساركوزى بمنع ترشحه" للانتخابات الرئاسية. وكتبت الصحيفة ان ستروس كان لا يعتقد ان الوقائع التي جرت في فندق سوفيتيل في نيويورك مدبرة لكنه يرى ان ما جرى بعد ذلك "نظمه اشخاص يملكون اجندة سياسية". ويفترض ان يصدر قاض في نيويورك الثلاثاء المقبل قرارا بشأن مواصلة ام اسقاط الملاحقات المدنية بحق ستروس كان بتهمة الاعتداء الجنسي على نفيستو دياول العاملة في فندق سوفيتيل في نيويورك. وقالت الصحيفة ان ستروس كان يتهم معارضيه بالتنصت على اتصالات هاتفية والتأكد من ان ديالو ستتقدم بشكوى الى الشرطة. وهو يؤكد انه كان مراقبا في الايام التي سبقت إقامته في فندق سوفيتيل.