تعرّض الأستاذ عبد الرؤوف العيّادي أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (شق العيّادي) ومرافقيه صباح أمس الأحد بقابس الى اعتداء بالعنف في محاولة لمنعهم من ملاقاة مناضلي الحزب ومنخرطيه في المنطقة وفقا لما ذكرته مصادرنا. كما قالت ذات المصادر إن معتدين قاموا بإفراغ العجلات المطّاطية لسيّارة العيّادي وسيّارات مرافقيه من الهواء وثقبها قبل أن يحاولوا الاعتداء عليهم لفظيّا وجسديّا بعد اقتحام مقرّ الاجتماع. وأكدت مصادرنا أن شق العيّادي تلقّى من قبل تهديدات بالتعرّض لهم لمنع اجتماعهم في قابس وذلك بقطع الطريق عليهم وتهشيم سيّاراتهم الأمر الذي دفع بمرافقي العيّادي الى تغيير خطّة الوصول الى قابس وذلك بالتنقل منذ السبت الى الجنوب وسلك طريق غير الطريق الرابطة بين تونسوقابس للوصول الى قابس. وقالت مصادرنا أيضا إنّ المعتدين أثبتوا أن التجمّع لم يكن مجرّد حزب سياسي بل هو مثّل سلوكا سياسيا تقتاد به بعض الاطراف السياسية اليوم فتقاوم معارضيها بالتهديد وممارسة العنف والاعتداء على الممتلكات الخاصة وعلى الحرّيات العامة من ذلك حق الاجتماع. وذكرت أنّ ما تعرّض له المجتمعون يوم أمس فصل آخر من الاعتداءات المتكررة في تونس ما بعد الثورة الأمر الذي ينبئ بالخطر الشديد. ومن المتوقع أن يعقد المعتدى عليهم ندوة صحفيّة لدى عودتهم من قابس لتقديم تفاصيل حول ما حدث من إعتداءات.