الوضعية الحالية لفريق الموج الرياضي بمنزل عبد الرحمان المنتمي للرابطة الثالثة شمال تبدومطمئنة نوعا ما رغم أن الأحباء يطمحون الى ماهوأحسن وأفضل. المتابع عن قرب لنشاط الفريق يلاحظ أن المصاعب المالية التي يمر بها الفريق تقف حجر عثرة أمام أبناء الموج للتألق والبروز فالهيئة الحالية التي قبلت مسؤولية الأشراف برئاسة توفيق الدريدي ورثت تركة لا تحسد عليها من حيث رداءة أرضية الملعب في أوقات التمارين في حين يجري مبارياته على أرضية ملعب مجاور معشب بالعشب لاصطناعي وهذا العامل يكلف الجمعية مصاريف إضافية للنقل وعلى بلدية المكان تفهم ظروف الفريق ومده بالدعم المالي حتى يواصل الفريق مسيرته في ظروف مقبولة كما أنه على أبناء الجهة الميسورين مد يد المساعدة بالفعل لا بالوعود الرنانة إذا كان فريق الأكابر يتخبط في عديد المشاكل والعراقيل فان وضعية الشبان مهمشة وتعيسة للغاية تتمثل في غياب التجهيزات الرياضية وغياب حجرات الملابس اللائقة فهؤلاء يغيرون ملابسهم في بعض الأحيان في الهواء الطلق وفي غياب الأقمصة والأحذية فالمشاكل بالجملة والوضعية شائكة داخل الجمعية والسؤال هومتى تنفرج الأمور وتتحسن الأحوال داخل فريق عريق تأسس في بداية الستينات (1960 -1961)