مؤسسة «الشهيد».. فكرة تبلورت في ذهن والد الشهيد سليم الحضري بقرقنة بعد مرور أيام عن نجاح ثورة 14 جانفي التي سقط فيها مئات الشهداء والجرحى دفاعا عن الحرية والكرامة...
السيد عبد القادر الحضري أكد أن فكرته تتلخص في إنشاء مؤسسة يُطلق عليها اسم «الشهيد» ترعاها وتموّلها الدولة، ومن أهم أهدافها رعاية عائلات شهداء وجرحى الثورة، أما هيأتها فتتركب من إطارات سامية وممثلين عن عائلات الشهداء.
ومن المفترض أن تلعب هذه المؤسسة دور الوسيط بين الحكومة وعائلات شهداء وجرحى الثورة وهوما قد يساهم في رأي صاحب الفكرة في «حلحلة» ملف الشهداء الذي شهد عديد التعقيدات والتعطيلات بسبب تداخل الأدوار بين جمعيات مختلفة من خلال إيجاد الحلول الملائمة التي ترضي كل الأطراف، وتخفف من وطأة آلام وعذابات عائلات الشهداء والجرحى.
ومن بين المبادئ التي ستعمل مؤسسة «الشهيد» على تحقيقها الاعتراف بشهداء وجرحى الثورة وذلك بنشر أسمائهم في الرائد الرسمي، وتخليد ذكراهم عبر إقامة نصب تذكاري يقع الاتفاق على مكانه، وتسمية الشوارع والأنهج والمؤسسات العمومية بأسماء شهداء الثورة، إضافة إلى برمجة محاور تعنى بثورة 14 جانفي في البرامج المدرسية الرسمية وتعريف الناشئة بأسماء الشهداء.