أدى فلاديمير بوتين الرئيس الجديد لروسيا الاتحادية أمس اليمين الدستورية أمام حشد كبير من الضيوف الاجانب والمسؤولين واعضاء مجلسي الدوما والاتحاد ورجال الاعمال ورؤساء الطوائف الدينية وممثلي وسائل الاعلام. وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تنصيب بوتين رئيسا لروسيا، ولكنها الاولى التي ينتخب فيها رئيسا لمدة ست سنوات. وقبل اداء فلاديمير بوتين اليمين الدستورية القى دميتري مدفيديف كلمة اعلن فيها انتهاء صلاحياته كرئيس لروسيا الاتحادية، جاء فيها «إن استمرار نهج الدولة هو شرط ضروري لتقدم روسيا نحو الامام».
وأضاف «من المهم جدا أن تحصل الاصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على التطور المطلوب من أجل بناء دولة ديمقراطية قوية». وجاء في كلمة مدفيديف «إن تسلم الرئيس الجديد لمهامه، هو دائما بداية لمرحلة جديدة، لأن الرئيس هو الضامن للدستور ولحرية وحقوق الانسان والمواطن، ويحدد الاتجاهات الرئيسية للسياستين الداخلية والخارجية».
وحسب رأيه، تضمن الدولة الديمقراطية القوية «القانون والعدالة الاجتماعية، حيث تتوفر الامكانيات اللازمة للانسان للعمل والابداع».