بفضل النتائج المميّزة لمستقبل المرسى والتألق اللافت الى حدّ الآن في سباق البطولة ارتفعت أسهم لاعبي «القناوية» وخاصة البعض من ركائز الفريق الذين أصبحوا الآن محلّ اهتمام ومتابعة عديد الأندية المحلية وحتى الأجنبية.
الايفواري «ديدي ليبري» يبدو أنه عجز عن الصمود أمام إغراءات بعض الفرق المحلية وبات رحيله عن الضاحية الشمالية محسوما خاصة، أنه رفض تجديد عقده لفائدة «القناوية»، هذا بالاضافة الى المالي «طامبادو» الذي أصبح بدوره محلّ اهتمام من عديد الأندية وقد يرحل في صورة توفّر العرض المناسب الذي يرضي اللاعب والهيئة المديرة.
قائد الفريق بلال بن مسعود الذي برز بشكل ملفت هذا الموسم قد يكون أقرب اللاعبين الى باب الخروج، ولئن تواترت الأخبار في الآونة الأخيرة بشأن إمكانية انتقاله في هذه الصائفة الى أحد الجارين الترجي أو الافريقي فإن المعلومات التي بحوزتنا تشير الى أن وجهته القادمة ستكون البطولة الفرنسية وبالتحديد فريق «ايفيان» الفرنسي الذي وضع مسؤولوه تحت قدمي اللاعب عرضا مغريا وبامتيازات لا تقاوم، هذا بالاضافة الى تجدّد الاتصالات في الآونة الأخيرة من جانب فريق «سيون» السويسري الذي بات يرغب بشدة في انتداب بن مسعود، فأي وجهة سيختار قائد المرسى؟
مجهود الهيئة لحماية اللاعبين
أفادنا رئيس جمعية المرسى السيد ماهر بن عيسى خلال لقاء خاطف جمعنا به أن الهيئة المديرة قد ضاعفت في الفترة الأخيرة من مجهوداتها في اتجاه حماية اللاعبين ومزيد الاحاطة بهم تجنّبا لما قد يؤثر على درجة عطائهم فوق الميدان في ظل الأخبار المتواترة عن اهتمام أكثر من ناد بلاعبي الفريق وأبرز ركائزه واعتبر أن ما يحيط الآن بالمجموعة من أخبار ومزايدات هو شبيه الى حدّ كبير بما حصل للاعبي النادي البنزرتي في الموسم الفارط حين تناثرت التخمينات والأخبار بشأنهم فقلّ العطاء فوق الميدان وتراجع مردود الفريق.. واختتم رئيس النادي وقله بأنه لن يقف حاجزا أمام خروج أي لاعب في اتجاه تجربة احترافية مفيدة لكنه يفضّل أن تأخذ المحادثات مسلكها الطليعي دون التأثير على ذهنية اللاعب.