أحداث خطيرة شهدتها مدينة باجة يوم الخميس الماضي رفعت فيها مطالب عديدة لقطاع عمال الحضائر الذين طالبوا بالتفاوض بشأنها مع والي الجهة ,كما اتهم اتحاد عمال تونس فرع باجة الذي تبنى التحرك الاحتجاجي الحكومة بالتسويف وعدم الجدية في ايجاد حلول حقيقية للقطاع .
والي الجهة كان بصدد إجراء زيارة بمجاز الباب في نطاق ملتقي بمعهد الهندسة الريفية أشرف عليه وزير الفلاحة السيد محمد بن سالم وإجبر الوالي على العودة السريعة إلى الولاية وقد أجريت جلسة حوار جمعته بممثلين عن عملة الحضائر بمختلف الإدارات إضافة إلى ممثلين عن اتحاد عمال تونس وقد تمكنا من التحصل على محضر الجلسة الذي ضم اهم المطالب المتمثلة اساسا في تطهير الجهاز الإداري للولاية من الذين اعتبرهم اتحاد عمال تونس رموز الفساد والذين اتهموهم بتعطيل مطالب عمال الحضائر وتعطيل مصالحهم ومطالبة بتغيير منشور الأجر وتمتيع عمال الحضائر بامتيازات العملة المترسمين واخيرا إدماج العملة في سلم الوظيفة العمومية ومعالجة بعض الحالات الإنسانية حالة بحالة في جلسات خاصة
ردود والي باجة تضمنت تفهما لعمال قطاع الحضائر وفي إجابة حول مسألة تطهير الإدارة من رموز الفساد صرح السيد نصر التميمي أن النية في الإصلاح قائمة وجدية وسيتم ذلك في نطاق خطة ترشيد العمل الإداري وكل من يثبت تورطه في تعطيل مصالح المواطنين أوخلق أجواء سلبية في اتجاه الشحن والتصعيد سيحاسب وفق القانون والأطر الإدارية المخصصة لذلك .
من جهة أخرى أشار محدثنا إلى تمكين عملة الحضائر وخاصة منهم العاملين في المهن الخطيرة من وسائل الوقاية من تلقيح وعلاج وأدوات عمل وذلك بالتنسيق مع إداراتهم إضافة إلى التسريع في مسألة النفقات الاجتماعية وذلك بتسخير فريق مختص في حسم الملفات الاجتماعية بسرعة بالتنسيق مع صندوق الضمان الاجتماعي للتسريع في صرف النفقات .