عنّف أستاذ رياضة لفظيا زميلة له بمعهد شارع «فاس» بالقيروان بسبب منع ابنه من مغادرة قاعة الدرس بناء على طلبه إثر تعرّض أحد أبنائه الى حادث مرور. وقد تدخل الطرف النقابي ونفّذ أساتذة المعهد وقفة احتجاجية بساعة كما حضر مندوب التربية بناء على طلب النقابة.
نقابة التعليم الثانوي احتجت في وقفتها على ما يتعرّض له الاطار التربوي من عنف مستمر، وفي تفاصيل أن أحد الأولياء وهو أستاذ رياضة في معهد آخر دخل الى المعهد وأراد الاتصال بالأستاذة التي تدرّس أحد أبنائه، وبعد حوار معها اتهمته بتعنيفها لفظيا وفق تأكيد زملائها الذين ساندوها ونفّذوا وقفة احتجاجية.
وذكر عضو النقابة أن الأستاذ حضر الى المؤسسة للاستفسار عن سبب عدم السماح لابنه الذي يدرس لدى زميلته من مغادرة القاعة بناء على طلب والده عبر الهاتف نظرا الى تعرض شقيقه الى حادث مرور استوجب خروجه.
وقد نفذ الأساتذة وقفة احتجاجية للتنديد بالحادثة طالبوا فيها سلطة الاشراف ممثلة في مندوب التربية الذي حضر على عين المكان، بإيجاد الحلول المناسبة لمنع تكرارها، غير أن نقابة التعليم الثانوي وجدت نفسها في حرج نظرا الى كون الولي الذي احتجوا ضده ليس سوى زميلهم الذي كان في لحظة غضب عابرة كان يمكن تجاوزها حسب قول أحد المربّين.