دخلت رسميا 37 مروحة لانتاج وتوليد الكهرباء بالاعتماد على طاقة الرياح وذلك بمنطقة العالية ضمن المشروع الضخم المعروف بإنتاج الكهرباء بطاقة الرياح بولاية بنزرت.
ويعتبر هذا المشروع احد المشاريع النظيفة والمتفاعلة ايجابيا مع محيطها الطبيعي والبشري،والمنجز باشراف شركة الستاغ حسب المواصفات العالمية المطلوبة ،..هذا المشروع المقدرة تكاليفه الجملية بحوالي 610 م د يظم في مرحلته الاولى انجاز 91 مروحة لتوليد الكهرباء عبر استغلال طاقة الرياح وموزعة على موقع الكشابطة بمعتمدية منزل بورقيبة بعدد 45 مروحة وموقع العالية بعدد 46 مروحة ،حيث دخل هذا الموقع الثاني بعد مرحلة التجارب الفنية التي تواصلت الى شهر ماي الجاري في الانتاج حاليا من خلال توليد ما يوازي 50 ميغاواط، وهي معطيات أكدتها اطارات الشركة خلال زيارة ميدانية لموقع المشروع بالعالية اداها والي بنزرت السيد نبيل نصيري، حيث اضاف السيد عباس الميلادي رئيس تهيئة المشروع بالمناسبة ان هذا الانجاز الجديد ومع استكماله في كل عناصره سيمكن من الاستجابة لطلبات حوالي 350 ألف حريف وتوفير120 ألف طن من المحروقات وتفادي انبعاث اكثر من 300 ألف طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون وانتفاع الدولة التونسية بعائدات مالية هامة بفضل اعتمادها على الية تنمية نظيفة وخاصة معاهدة كيوتو وتعزيز واقع السياحة بالمنطقة ،..مع الاشارة ان هذا المشروع الضخم وفي مرحلته الثانية يحتوي على توسعة اضافية تضم تركيز 52 مروحة موزعة مناصفة على نفس الموقعين المذكورين سلفا لتصل القوة الكاملة النهائية للمشروع 190 ميغاواط ومعدل انتاج سنوي من الكهرباء يوازي 600 مليون كيلواط ساعة ، ومن جانبه عرج السيد عادل الحمرون رئيس المشروع على بعض الاشكاليات العقارية العالقة وملاحظا ان الشركة لم تعتمد سياسة الانتزاع بل اجتهدت في السعي لايجاد ارضية تفاهم مع المواطنين حتى يكون المشروع مندمجا مع محيطه ومعربا عن استعداد الشركة الدائم للتعامل الايجابي مع كل المواطنين لفض الاشكاليات القائمة وداعيا لتفهم المواطن لاهمية استكمال المشروع. وفي هذا الصدد اكد والي بنزرت على اعداد ملف في الغرض لدراسته مع كل الهياكل والاطراف المعنية حتى يقع الانجاز الكامل للمشروع والمبرمج في قسطه الاول خلال شهر اوت القادم .