اثارت الحادثة التي حصلت في منطقة سجنان ضجة كبيرة بعد ان اشارت بعض الاطراف الى «عودة امارة سجنان» في حين كذبت اطراف اخرى هذا المعطى مؤكدة ان ما حدث مجرد حادث عرضي. «الشروق» طلبت التوضيح من نائب المجلس التاسيسي عن حزب التكتل علي بالشريفة الذي روى الحادثة كما يلي «اثناء رحلة تكوين بيداغوجي لطلبة الاجازة التطبيقية في حماية البيئة لطلبة المعهد العالي للعلوم البيولوجية التطبيقية بتونس على الساعة العاشرة والربع صباحا توقفت الحافلتان بمعتمدية سجنان وفي الاثناء تعمد احد شبان منطقة سجنان بالاعتداء اللفظي ومضايقة احدى الطالبات مما أدى الى استفزاز زملائها الطلبة الذكور ونجم عن ذلك تبادل للعنف اللفظي والبدني وفي ظل تلك المناوشات استنجد ابناء سجناء المعتدون ببعض الملتحين وغالطوهم في سرد سبب الخلاف مدعين ان تلك المناوشات جرت على خلفية سماعهم لاحد الطلبة وهو يسب الجلالة وقد تجمعوا في وقت وجيز متسلحين بالهراوات والقضبان الحديدية وداهموا الحافلتين وطلب المعتدون الانتقام ممن سب الجلالة كما وقع الاعتداء اللفظي على بعض الطالبات والاعتداء الجسدي على احد الطلبة الذكور وفي خضم هذه الاحداث تدخل بعض العقلاء لتهدئة الاجواء ورافقوا الحافلة الى خارج مدينة سجنان.
واكد علي بالشريفة انه نظرا لهذه الاحداث يطالب بتفعيل مطلب كتلة التكتل في تكوين لجنة تحقيق دائمة داخل المجلس التاسيسي تهتم بالتحقيق في كل التجاوزات سواء كانت من طرف الامن مثلما وقع في احداث 9 أفريل الماضي أو من طرف المواطنين.