النادي الصفاقسي يريد رهن المركب، ورصيد النجم الساحلي في البنوك أحمر كلون القميص الذي يرتديه هذا الفريق.. هذا حال ناديين من أكبر النوادي في تونس فكيف تتصوّرون أحوال الأندية «المتوسطة» أو التي هي من وزن «الريشة» على صعيد الامكانات المادية والبشرية.
هذه الأندية تبتكر مع ذلك وتبحث عن أنجع السبل لإنعاش خزائنها من ذلك ما تفتّقت عنه قريحة هيئة نادي حمام الأنف التي تريد كراء «حمام عربي» لتوظيف مداخيله في تسيير الشأن اليومي.
كما تلاحظون كرتنا دخلت الحمام بعد أن عجزت عن دخول الاحتراف على أسس صلبة والخوف كل الخوف، ونحن نرى المشاكل المالية الخطيرة التي تتخبّط فيها أغلب الأندية أن تغادر الكرة التونسية الحمام العربي لتدخل غرفة الإنعاش.