رفعت عدة فرق ناشطة بمدينة سيدي بوزيد شكاوى الى الجهات المعنية والمسؤولة حول النقص الحاصل في المنشآت الرياضية بالبلدية وتحديدا منها ملاعب كرة القدم.
رغم العدد الكبير للمؤسسات التربوية والجمعيات والنوادي الرياضية المدرسية والمدنية وأيضا مركز النهوض برياضة كرة القدم والمركز الجهوي لكرة القدم فإن مدينة سيدي بوزيد لا يتوفر بها سوى ملعبين معشبين الاول رئيسي والثاني فرعي مخصصين لانشطة النجم الاولمبي ونادي المجد لكرة القدم اناث. اما بقية الجمعيات والنوادي فانها تمارس انشطتها وتدريباتها بفضاءات اخرى غير مهيئة تماما وتفتقد أدنى مقومات السلامة. وحتى الملعب ذي الارضية الصلبة فقد ضاق بدوره بتلك الاعداد الهائلة من رواده ولم يعد قادرا على استيعابها.
و حول هذا الموضوع «الشروق» اتصلت بالسيد بقاسم حاجبي مدير المركب الرياضي بسيدي بوزيد الذي اكد من جانبه على عدم قدرة الملعب المعشب الرئيسي وايضا المعشب الفرعي على تلبية جميع تلك الطلبات من قبل الجمعيات الناشطة لاستغلالهما واقتصر دورهما على احتضان تمارين ومقابلات فريق النجم الاولمبي بسيدي بوزيد وفريق المجد لكرة القدم اناث. علما وأن عملية الصيانة بالنسبة إلى الملعب الفرعي قد انتهت منذ اسابيع قليلة ولا يمكن لنا استغلاله قبل منتصف شهر ماي الجاري موعد انطلاق عملية صيانة الملعب المعشب الرئيسي.
الحاجبي اضاف مبينا ان المركب الرياضي في حد ذاته يعاني العديد من النقائص منها عدم توفر حجرات ملابس بالعدد الكافي وفي كل مرة تتزامن فيها مباريات الاناث والذكور يكون الالتجاء الى تأخير المباراة الثانية وما يترتب عن ذلك من ارتباك وفوضى. وطالب مدير المركب بالتسريع في تهيئة وانجاز الفضاء المخصص للحجرات الاضافية وايضا بناء حجرات ملابس بالملعب الفرعي نظرا لبعده عن حجرات الملعب الرئيسي. وعن الملعب الصلب فقد شدد محدثنا على ضرورة تعشيبه وقد أيده في ذلك المندوب الجهوي للشباب والرياضة بسيدي بوزيد السيد خالد عمري الذي بين من جانبه ان سيدي بوزيد وعلاوة على النقص التي تعانيه على مستوى المنشآت الرياضية فان عملية الاقصاء والتهميش التي عانت منها لعقود مازالت متواصلة والدليل على ذلك النقص الواضح على مستوى القاعات الرياضية والملاعب حيث لا يتوفر بمدينة سيدي بوزيد التي تعج بالجمعيات الناشطة سوى ملعب معشب وحيد (الملعب الرئيسي) وهو بدوره يعاني العديد من النقائص حيث ان عملية صيانته تكاد تكون سنويا وما تتطلبه من تكاليف باهضة والاسباب الكامنة وراء ذلك تعود الى عملية تعشيبه التي شهدت العديد من الاخلالات.
أما وبالنسبة لحديث الشارع الرياضي بسيدي بوزيد فجميعه يتمحور حول المطالبة بتعشيب الملعب الصلب وبناء منشآت اضافية للانشطة الرياضية والشبابية هذا وتساءل بعضهم حول عدم قيام وزير الشباب والرياضة بزيارة الى ولاية سيدي بوزيد.