استنطق قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس عماد الطرابلسي على خلفية اتهامه من طرف كهل أفاد أنه باعه قطعة أرض بقمرت، أجبره على امضاء عقد البيع النهائي المتعلق بها، دون تمكينه من باقي الثمن المتفق عليه بشأنها. وتجدر الاشارة الى أن كهلا قدم شكاية لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أفاد في فحواها أنه علم من أحد معارفه لسنة 2006 بأن عماد الطرابلسي يرغب في اقتناء قطعة أرض. وأفاد بأنه كان يملك ساعتها عقارا بضاحية قمرت وبمساعدة صديقه كان له لقاء مع عماد الطرابلسي، اتفقا خلاله على بيعه قطعة الأرض المقدرة مساحتها بثمنمائة متر مربع مقابل ثمن قدره 280 ألف دينار وبعد أسبوع اتصل به عماد الطرابلسي وعرض عليه مبلغ 100 ألف دينار مقابل امضاء وعد بيع في ذلك.
وهو ما استجاب له الشاكي، غير أنه وبعد أشهر قليلة وبعد تمكينه من مبلغ آخر قدره 60 ألف دينار أجبره عماد الطرابلسي على امضاء عقد البيع النهائي دون تمكينه من باقي ثمن العقار. وقد تولى قاضي التحقيق بالمكتب التاسع عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس استنطاق عماد الطرابلسي حول فحوى الشكاية المقدمة ضدّه، إلا أنه أنكر اجبار الشاكي على امضاء العقار وقدم ما يفيد حصوله على وصل خلاص نهائي من ا لشاكي. وقد تقرّر ابقاؤه بحالة سراح في هذه القضية.