يجمع كل سكان جهة وادي مليز أن الجهة تضررت كثيرا جراء غلق المنطقة السقوية مما سبب تراجع الإنتاج وكذلك نسبة اليد العاملة الناشطة في القطاع الفلاحي وقد تواصل هذا الوضع منذ أكثر من عقدين من الزمن . هذا الواقع الذي سبب ركودا في القطاع الفلاحي شمل أكثر من 3500 هكتارا عجل باتخاذ التدابير الممكنة فكانت النتيجة أن تم التدخل لصيانة المنطقة السقوية وادي مليز الشمالية (الدورة الدخايلية) والتي بدأت تعود فيها الحياة الفلاحية تدريجيا من خلال زراعة نسبة لا بأس بها من المساحة السقوية وبزراعات صيفية متنوعة وهو مؤشر واعد لعودة قياسية للنشاط خاصة وقد أبدى عدد من الفلاحين رغبة في العودة لاستغلال الأرض سقويا خاصة ونسبة النجاح في السنوات الأولى تبدو واعدة».
عودة النشاط التدريجي للمنطقة السقوية تتطلب من الفلاحين أخذ العبرة من الماضي حتى لا يقعوا أولا في المديونية التي تسبب لهم غلقا لمياه الري بسبب عدم الدفع وكذلك اعتماد طريقة التداول الزراعي التي تضمن نسبة هامة من خصوبة الأرض إضافة لتزويدها بالأسمدة وخاصة الحيوانية.