تنفس احباء الشبيبة الصعداء بعد التعادل الايجابي والنقطة الثمينة التي عاد بها ابناء المدرب مرادالعقبي اول امس من قفصة، والمطمئن اكثر ان هذه النتيجة المشجعة كانت مرفوقة بمردود متميزقدمه الفريق خلال هذه المباراة خاصة في الشوط الاول حيث كانت الشبيبة قادرة على مفاجأة القوافل والعودة الى عاصمة الاغالبة بنقاط الفوزلو حضرت الجرأة اللازمة وآمن الفريق بحظوظه كاملة ..
على عكس مرحلة الذهاب التي شهدت انهيارواهتزاز الخط الخلفي الذي شكل نقطة ضعف الفريق مما جعل المدرب مراد العقبي يواجه انتقادات لاذعة من احباء الشبيبة.. الا ان الاطار الفني عرف كيف يعالج هذه النقائص ويعيد لهذا الخط توازنه مع انطلاق مرحلة الاياب بما ان الدفاع لم يقبل سوى هدف وحيد الى حد الجولة الاخيرة بفضل تألق الكامروني «علي مومبان» وحسام الزرلي وعلاء دحنوس وبلال الطرابلسي والليبي عادل الشاعري ..
الى متى غياب الحلول الهجومية..؟
رغم المباراة الطيبة التي قدمها الفريق في قفصة وتحسن اداء الدفاع ووسط الميدان الا ان النجاعة الهجومية مازالت الحلقة المفقودة في تشكيلة المدرب مراد العقبي، وهذا العقم الهجومي كثيرا ما عانى منه الفريق هذا الموسم وقد استعمل الجهاز الفني كل اوراقه وجرب كل الحلول التكتيكية واستنجد بخدمات المدافع علي العابدي في الخط الامامي الا ان العقبي مازال لم يجد الحلول الكفيلة بمعالجة النقائص الهجومية التي جعلت الفريق كثير الصيام عن التهديف رغم أن الخط الامامي يضم عديد اللاعبين الذين يتمتعون بمؤهلات هجومية طيبة على غرار نوفل اليوسفي وحسام الحمزاوي وعلي العابدي ومحمد العويشي وياسين بوشعالة ووديع الحاج فرج وأحمد عبد القادر.. الشبيبة اصبحت في حاجة الى تفكير هجومي لتأمين تحقيق نتائج افضل في قادم الجولات ..