انتصار الجليزة يوم الأحد أمام مستقبل المرسى حصل بملاحظة حسن، و هذا لم يكن بالأمر السهل ولم يحصل بالصدفة أو الحظ و انما بفضل عمل منظم قاده زملاء الثامري طوال ردهات المقابلة.
الانتصار كان له طعم خاص لأنه أخرج الفريق من الضيق الذي كان فيه ووفر له فرصة الالتفاف الجماهيري الكبير وعودة عديد الأحباء الغيورين و الذين هربوا في فترة ما وهو تحفيز معنوي غير مباشر سيمكن الفريق من جرعة أكسيجين اضافية قد تكون خير سند له عند مواجهته النادي الافريقي غدا في المنزه .
تربص خاطف
بعد أن أجرى الفريق حصة خفيفة لازالة الارهاق صباح أمس الاثنين انطلقت الرحلة في اتجاه تونس العاصمة استعدادا للقاء يوم الغد أمام النادي الافريقي، الفريق تحول للاقامة في ضاحية الزهراء حيث يقيم تربصا خاطفا سيكون مخصصا للأمور التكتيكية التي سيكون تأثيرها مباشرا على مجرى اللقاء ونتيجته، كل اللاعبين كانوا ضمن الرحلة باستثناء بلال القنطاسي الذي أقصي في لقاء الأحد أمام مستقبل المرسى.
تحفيز كبير
هيئة الجليزة قد تكون جهزت نفسها و اتصلت بعديد المدعمين والأحباء الميسورين من أجل الوقوف إلى جانبها في هذا الوقت الحساس من الموسم و خاصة المساهمة في تحفيز اللاعبين عبر وعدهم بمنحة استثنائية في صورة الانتصار أمام الافريقي أو إحراز التعادل في أسوإ الحالات، فهل يكون الأحباء في الموعد هذه المرة؟