بعد أعوان العدلية وكتبة المحاكم ومعلمي المدارس الابتدائية الذين قرّروا الدخول في اضراب يومي 30 و31 ماي الجاري قرّر أيضا الأطباء الجامعيون بالمستشفيات العمومية الاضراب عن العمل يومي 30 و31 ماي أيضا. وتولى عضو المركزية النقابية المولدي الجندوبي امضاء برقية الاضراب. كما قرّر الأطباء الجامعيون الامتناع عن التدريس وعن كافة الأنشطة الجامعية مباشرة بعد نهاية اجراء الامتحانات في الدورة الرئيسية للسنة الجامعية الحالية في مختلف كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة.
وكانت نقابة الأطباء والصيادلة الجامعيين، وهي من نقابات الاطارات النوعية في الاتحاد العام التونسي للشغل قد عقدت مجلسا قطاعيا أعلنت فيه رفضها القاطع لسياسة المماطلة والابتزاز التي تمارسها الادارة عبر فرضها شروطا مسبقة للتفاوض.
ويعتبر قطاع الأطباء الجامعيين من أهم القطاعات في المستشفيات العمومية التي تعاني الآن الكثير من النقائص وصلت في بعضها الى حالة من اللامبالاة اضافة الى تردي الخدمات وفقدان الأدوية وطول انتظار مواعيد العمليات الجراحية بالنسبة الى المرضى.