شهدت مدينة عين دراهم وضواحيها والعديد من القرى المجاورة لها منذ ساعات الصباح الأولى إضرابا عاما تسبب في تعطيل الحركة الاقتصادية وغلق المتاجر والدكاكين والمؤسسات العمومية وتوقفت وسائل النقل العمومي والنقل الريفي وتم إلغاء انتصاب السوق الأسبوعية وقطع الطرقات وتعطيل حركة المرور. كما تعطلت الدروس بالمدارس الابتدائية والإعدادية في حين بقيت المخابز والصيدليات والمستشفى مفتوحا أمام العموم والمرضى وسمح لتلامذة الباكالوريا من المعهدين بإجراء الامتحانات ويعود هذا الإضراب العام حسب العديد ممن التقيناهم إلى حالة الاحتقان التي يعيشها الشارع جراء غياب المشاريع التنموية بهذه الربوع وارتفاع عدد المعطلين عن العمل وقلة الاعتمادات المرصدوة لعملة الحضائر وتفاقم الحالات الاجتماعية المتدهورة وتهميش أبناء الجهة وعدم الإصغاء إلى مطالبهم وإيجاد الحلول المناسبة لها وتأخر انجاز بعض المشاريع المبرمجة.