احتجاجا على عدم تطبيق محضر الاتفاق الممضى بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة بتاريخ 22 أفريل 2011 والقاضي بإلغاء المناولة في اتصالات تونس دخل أمس أعوان الحراسة والتنظيف في اضراب (22 و23 ماي). ونفذ أعوان المناولة باتصالات تونس وقفة احتجاجية بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل طالبوا خلالها بضرورة التزام الحكومة بالاتفاقيات المبرمة معها ونددوا بتجاهل اتصالات تونس لمطلبهم الشرعي واعتمادها سياسة اللامبالاة والتهميش في التعامل معهم وهو ما أكده السيد مصطفى السعيداني كاتب عام مساعد أعوان حراسة اتصالات تونس، قائلا: «نعيش تحت راية تونس وليس راية الإمارات وما على سلطة الاشراف الا تنفيذ ما وقع الاتفاق في شأنه».
من جانبه أوضح السيد منجي بن مبارك كاتب عام جامعة البريد والاتصالات ان اتصالات تونس مارقة عن القانون ولم تطبق الاتفاقية بتعلة الشريك الاجنبي والحال أنها تملك الأغلبية (65٪).
وأرجع منجي بن مبارك ما هو حاصل الى ضعف آداء الحكومة ومحاولة فرض سيطرتها على المؤسسات العمومية، مشيرا أنه بقدر حرصه على الاستثمار الايجابي بقدر ما يرفض كل أشكال الاستعمار المقنن وأن أعوان المناولة هم الذين حافظوا على المؤسسة من الاعتداءات زمن الثورة واشتغلوا ساعات اضافية دون اي مقابل وآن الأوان أن يحظوا بأبسط حقوقهم.